وممَّن رواه عنه - أيضًا - ابن عُبَيد الله، وابن خيْر.
وأما سنن أبي داود فسمعها برواياتها، وهي:
رواية اللؤلؤي: سمعها من أبي بكر الفهري (١) وأبي الحسن العبدري (٢).
ورواية ابن داسة: سمعها من ابن عمَّار الميُّورقي (٣).
ورواية النجَّاد: يرويها ابنُ العربي عن ابن أيوب البزَّاز إجازة (٤).
وأما سنن النسائي فالرواية التي وقفنا عليها لابن العربي هي:"رواية ابن حَيُّويَة النيسابوري"، سمعها ابنُ العربي من ابن الطُّيوري (٥).
فهل بقي شَكٌّ في تطاول هذا الغماري على الإمام الحافظ أبي بكر بن العربي؟ والزعمات - التي زعمها - إنما عرفناها منه، وفيما مَرَّ كفاية لمن أراد معرفة الرجل وما جُبِلَ عليه من رمي الناس بالباطل والبهتان، وهو عند ربه يفعل به ما يشاء.
الموطنُ الثاني عشر:
قال الغماري: "من الحكايات الباطلة التي اعتمدها ابنُ العربي وتبعه القاضي عياض فرواها في معجمه عنه قوله في الاسم الثالث والعشرين: ولا