أفاد منه في كتابه "الرسالة الكافية لمن له أُذُنٌ واعية"، وهو كتاب جليل؛ ذَكَرَ فيه أعلاق الكتب الاعتقادية؛ ككتاب "التذكرة"(١) للقرطبي، كانت عنده نسخة بخط يده، و"تخليص الكفاية من كتاب الهداية"(٢) لابن الخطَّاب الإشبيلي؛ في ستة عشر سِفْرًا، ونقل من "سراج المريدين" النقول الطوال، والفوائد الجليلة (٣).
نُسْخَتُه من "السراج":
قال المسراتي:"كذا في نسختي من سراج المريدين، وهي عتيقة مضبوطة"(٤).