الأوَّل:"روضة الإعلام بمنزلة العربية من علوم الإسلام"، فذكره في مواضع منه، وذَكَرَ ما نال بعض علماء الأندلس من محنة؛ كبقي بن مخلد، وابن مَوْهَبٍ، والباجي، ثم ذَكَرَ غربة ابن العربي وشكاته من أهل بلده (١).
الثاني:"بدائع السلك"(٢)، وقد أكثر من النقل منه، وذكر كثيرًا من فوائد "السراج"، خصوصًا ما يتعلَّق بالتفسير والحِكَمِ والإشارات، وذَكَرَ بعض الفوائد التي رواها ابن العربي عن مشيخته.
وقد خلط محققه الدكتور علي سامي النشَّار بين "سراج المريدين" و"سراج المهتدين"، فذكر هذا من مصادر ابن الأزرق في "بدائع السلك"(٣)، وكذلك وقع لزوجته الدكتورة سعيدة العلمي، في تعليقاتها على "روضة الإعلام"(٤).