يوم عَبُوسٌ قَمْطَرِيرٌ: وهو الاسمُ السَّادس والسَّابع والأربعون
أمَّا القمطرير: فهو الشديد.
وقيل: الطويل.
وأمَّا العَبُوس: فهو الذي يُعْبَسُ فيه.
سُمِّيَ باسم ما يكون فيه، كما يُقال: ليل قائم (١)، ونهار صائم.
وكُلوح الوجه وعُبوسه: هو قَبْضُ ما بين العَيْنَيْنِ وتَغَيُّرُ السِّحْنَةِ (٢) عن عادتها الطَّلْقِيَّةِ.
يُقال: يَوْمٌ طلق: إذا كانت شمسُه نَيِّرَةً فاترة، وعَبُوس: إذا كانت شَمْسُه مُدْجِنَةً قد غطَّاها السحاب.
وأوَّل العَبُوسِ والكُلوح عند الخروج من القبور ورؤية الأعمال في الصُّوَرِ القبيحة، كما تقدَّم بيانُه.
وآخرها: كُلوح النار؛ وهو الكُلوح الأعظم بشَيِّ (٣) الوجوه، وسقوط الجلود.
(١) في (س): نائم.(٢) في (ص) و (د) و (ز): السحناء، وأشار إليها في (س).(٣) في (ز): شيء، وهو تصحيف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute