أَكُنْتَ تُحْسِنُ رُقْيَةً أم كنت تَرْقِي؟ قال: لا (١)، ما رَقَيْتُ إلَّا بأُمِّ القرآن، قلنا: لا تُحْدِثُوا شَيْئًا حتى نأتي رسول الله ﷺ، فلمَّا قَدِمْنَا (٢) المدينة ذكرناه للنبي ﷺ فقال: وما كان يُدريه أنها رُقْيَةٌ؟ اقسمُوا (٣) واضربُوا لي بسَهْمٍ" (٤).
[سورة البقرة]
قال النبي ﷺ: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن (٥) البيت الذي تُقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان" (٦).
ومن الحديث الحسن (٧): "أن النبي ﷺ بَعَثَ بَعْثًا وهُمْ ذَوُو عَدَدٍ فاستقرأهم (٨)، فاستقرأ كلَّ واحد (٩) ما معه من القرآن، فأتى على رَجُلٍ من أَحْدَثِهم سِنًّا، قال: ما معك يا فلان؟ قال: معي كذا وكذا، وسورة البقرة، قال: أو معك سورة البقرة؟ قال: نعم، قال: اذهب
(١) سقطت من (س). (٢) في (س): ذكرنا، وهو سبق قلم. (٣) في (ص): اقسموه. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن، بابُ فاتحة الكتاب، رقم: (٥٠٠٧ - طوق). (٥) في (س) و (ز): إن. (٦) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، رقم: (٧٨٠ - عبد الباقي). (٧) في (س): الصحيح. (٨) سقطت من (د). (٩) في (ص): رجل.