والقُنُوتُ في العربية على معاني؛ قد بيَّنَّاها في غير موضع من القرآن والأحاديث (٣)، أصوله أربعة:
أوَّلُها (٤): الطاعة، قاله ابن عباس (٥).
والثاني (٦): القيام (٧)، قاله ابن عمر، وقرأ: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ﴾ [الزمر: ٩]، وفي الحديث:"أفضل الصلاة طول القنوت"(٨)، وقام النبي ﷺ حتى تفطَّرت قدماه، وقال:"أفلا أكونُ عبدًا شكورًا"(٩).
(١) سقط من (ك) و (ص) و (د). (٢) في (ك): السابع والتسعون، وفي (ص): التاسع والثمانون، وفي (ب): الثامن والثمانون. (٣) تنظر في: أحكام القرآن: (١/ ٢٢٦). (٤) سقط من (ك) و (ص) و (ب). (٥) تفسير الطبري: (٥/ ٢٢٩ - شاكر). (٦) سقط من (ك) و (ص) و (ب). (٧) ينظر: تفسير الطبري: (٥/ ٢٣٦ - شاكر). (٨) أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر ﵁: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب أفضل الصلاة طول القنوت، رقم: (٧٥٦ - عبد الباقي). (٩) تقدَّم تخريجه.