وفي الأحاديث الحِسَانِ في وصف الله بأنه "جواد"(٣) لكثرة عطائه، وهو من صفات الفِعْلِ (٤).
قال الإمام الحافظ (٥)﵁: ولا تكمل صفات المؤمن وإيمانه إلَّا به، ولا ينتهي إلى درجة الصِّدْقِ (٦) إلَّا بالإيثار على النَّفْسِ بالنفس.
قال سفيان الثوري:"إذا كَمُلَ صِدْقُ الصادق لم يُخَلِّفْ ما في يَدَيْه"(٧).
(١) سقط من (ك) و (د) و (ص). (٢) في (ك): المُوَفِّي سبعين، وفي (ب): السَّابع والستون، وفي (ص): الثَّامن والستون. (٣) أخرجه الترمذي في جامعه عن أبي ذر ﵁: أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ﷺ، بابٌ، رقم: (٢٤٩٥ - بشار)، ولَفْظُه فيه: "ذلك بأني جواد واجد ماجد"، وحسَّنه أبو عيسى. (٤) ينظر: الأمد الأقصى - بتحقيقنا -: (٢/ ٣٩١). (٥) في (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي. (٦) في (ك) و (ص) و (ب): الصديق. (٧) سراج الملوك: (١/ ٣٧٩).