الفقيه العلَّامة الإمام، النوازلي الشهير، مفتي المغرب، سيِّدي المهدي بن محمد الوزَّاني، "ألَّف تآليف عديدة؛ جلُّها في الفقه المالكي وما جرى به العمل، فحرَّر لهم في ذلك تحريرًا تامًّا، حتى صارت الآن تآليفه لا يفتى إلَّا منها، ولا يُعدل عنها لغيرها إلَّا نادرًا؛ لأنه اطَّلع على ما للمتقدمين والمتأخرين، ولخَّص زُبدة ذلك وأودعها تآليفه، مع بَسْطٍ في العبارة، وقَلَمٍ سيَّال، وجَمْعٍ بين النظائر"(١).
وأفاد من "السراج" في كتابه "المعيار الجديد"، في موضعين اثنين (٢).