صَحَّ عن سلمان (٢): "أن النبي ﷺ سئل عن السَّمْنِ والجُبْنِ والفِرَاءَ؛ فقال: الحلال ما أَحَلَّ الله في كتابه، والحرام ما حَرَّمَ الله في كتابه، وما سكت فهو ممَّا عفا عنه"(٣).
والصحيح وَقْفُه على سلمان (٤).
الجُبَّةُ:
صحَّ "أن النبي ﷺ لَبِسَ جُبَّةً رُومِيَّةً ضيِّقة الكُمَّيْنِ"(٥)، وفي الصحيح:"شاميَّه ضيقة الكُمَّيْنِ"(٦).
وروى مسلم عن أسماء:"أنها أخرجت جُبَّةَ رسول الله ﷺ مكفوفة الكمَّين والجَيْبِ والفَرْجِ (٧) بالدِّيباج".
(١) ينظر: العارضة: (٧/ ٣٠٠). (٢) في (د) و (ز): سليمان، وفي بعده في (ص): ﵁. (٣) أخرجه الترمذي في جامعه: أبواب اللباس عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في لبس الفراء، رقم: (١٧٢٦ - بشار). (٤) رجَّح أبو عبد الله البخاري وأبو عيسى الترمذي وقفه، وهو مبيَّن في الجامع لأبي عيسى (١٣/ ٣٤٠ - بشار). (٥) أخرجه بهذا اللفظ الترمذي في جامعه عن المغيرة بن شعبة ﵁: أبواب اللباس عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في لبس الجبة والخفين، رقم: (١٧٦٨ - بشار)، وأصله في الصحيح. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه عن المغيرة بن شعبة ﵁: كتاب اللباس، باب من لبس جبة ضيقة الكمين في السفر، رقم: (٥٧٩٨ - طوق). (٧) في (س): الفرج والجيب.