وثبت أن النبي ﷺ دخل على أم سُلَيم فأتته بتمر وسمن، فقال:(أعيدوا تمركم في وعائه وسمنكم في سقائه؛ فإني صائم)(١).
الخَلُّ:
ذَكَرَ الله الامتنان به في كتابه في قوله: ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا﴾ [النحل: (٦٧)].
قيل: إنه الخل (٢).
وثبت وصحَّ أنه قال:(نِعْمَ الإدام الخل)(٣).
التَّمْرُ:
لا يخفى فَضْلُه، وكَوْنُه قُوتًا حُلْوًا يَشُدُّ المِضَاغَ، ويُغْنِي عن كل (٤) الطعام، وقد ضرب الله به المثل للإيمان، فقال: ﴿كَلِمَةً طَيِّبَةً﴾ [إبراهيم: (١٢٦)] لا إله إلا الله، ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾؛ النخلة.
وصحَّ عنه ﷺ أنه قال:(بَيْتٌ لا تَمْرَ فيه جِيَاعٌ أهلُه)(٥).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس ﵁: كتاب الصوم، باب من زار قومًا فلم يفطر عندهم، رقم: (١٩٨٢) - طوق). (٢) تفسير الطبري: (١٤/ ٢٨٣) - التركي). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائش ﵂: كتاب الأشربة، باب فضيلة الخل والتأدم له، رقم: (٢٠٥١) - عبد الباقي). (٤) في (ص): أكل. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن عائشة ﵂: كتاب الأشربة، بابٌ في إدخال التمر ونحوه من الأقوات للعيال، رقم: (٢٠٤٦) - عبد الباقي).