وشروح الحديث عامرة بذلك، شاهدةٌ على ما ذكرنا، وقد نثرنا في تعليقاتنا على "السراج" ما يؤكد ذلك وما يُثَبِّتُه، وننظر في هذه الدعوى التي افتراها الغماري وتابعه عليها شيعته؛ ممن انتحل مذهبه في التطاول والجراءة على أكابر العلماء والحفاظ، ونرد عليها بما تيسَّر لنا واجتمع عندنا.
شهادةُ العلماء له بالحفظ:
وقد شهد له بذلك أقرانُه وتلاميذه، وتوارد العلماء على ذلك، إلى يوم الناس هذا؛