الإمام العلَّامة، مهدي بن يوسف بن غلبون، أبو يوسف الورَّاق، لقيه ابنُ العربي بثغر الإسكندرية عام ٤٨٥ هـ (١)، وأدخل إلى الأندلس كتابه في نقض "التجريد" للطَّبَرِي؛ الذي نقض به -في زَعْمِه- كتاب "التمهيد" للباقلَّاني (٢).
وروى ابنُ العربي عنه كُتُبَ القاضي عبد الوهاب؛ "التلقين"(٣)، و"المعونة"(٤)، وهو من آخر الرواة عن القاضي عبد الوهاب، سمع منه عام ٤٢١ هـ.
المُوَفِّي ثلاثين: أبو عامر العَبْدَرِي الظاهري
وإنَّما أشار إليه من غير أن يُسَمِّيَه، والعبدري هذا من حُفَّاظِ المحدثين، ومن نَقَدَتِهم، أصله من الأندلس، ونزل بغداد، روى عنه ابنُ العربي وسمع منه.
[الحادي والثلاثون: أبو عبد الله النحوي]
هو الفقيه المقرئ النحوي محمد بن عبد الرحمن المغربي، نزيل بيت المقدس، أفاد منه ابنُ العربي مسائل في النحو، وذكره في كتبه، ووصفه بالزهد والخير (٥).