والمعنى الثاني: ما شرعه لعباده وأمرهم بامتثاله؛ فنَفَذَ (٥) ممَّا أمر ما شاء، ونفذ الكل بالمشيئة الأوَّلية، والحكمة العدلية.
فإذا خَلَّى العباد والمعاصي، ووَفَّقَ أهل الطاعة للعبادات (٦)؛ فهو حُكْمٌ.
وإذا انتقم من العاصين فهو حُكْمٌ (٧).
وإذا أمهلهم فهو حُكْمٌ.
(١) سقط من (ك) و (د) و (ص). (٢) في (ك): السادس، وفي (ص): الثالث. (٣) في (ب): القاضي: وهو الاسم الثاني والخمسون: نيابة عن الذي يقضي بين الخلق بحكمه وهو العزيز العليم، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون. (٤) بعده في (ك) و (ب): هو، وضرب عليه في (د). (٥) في (د): فينفذ. (٦) في (ك) و (ص) و (ب): والعبادات. (٧) في (ك): وإذا أمهلهم فهو حكم، وإذا انتقم من العاصين فهو حكم.