في الصحيح:"أن أُبَيًّا رُمي يوم الأحزاب على أَكْحَلِه، فبعث النبي ﷺ إليه طبيبًا، فقطع منه عِرْقًا ثم كواه عليه"(١).
ورُمي سعد بن معاذ في أكحله، قال:"فحَسَمَهُ النبي ﷺ بمِشْقَصٍ ثم وَرِمَتْ، فحَسَمَهُ الثانية (٢) "(٣).
[الزيت]
صحَّ عن زيد بن أرقم قال:"أمرنا رسول الله ﷺ أن نتداوى من ذات الجَنْبِ بالقُسْطِ البحري والزيت".
وثبت أن عمران بن حُصَين قال:"نهى النبي ﷺ عن الكَيِّ، قال: فما زال البلاء بنا حتى اكتوينا، فما أفلحنا ولا أنجحنا - وفي رواية: فما أفلحن ولا أنجحن -، وكان يُسلَّمُ عليَّ، فلمَّا اكتويتُ فقدت ذلك، ثم راجعني (٤) بعد ذلك السَّلام"(٥).
(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر ﵁: كتاب السلام، باب لكل داء دواء، رقم: (٢٢٠٧ - عبد الباقي). (٢) في (س): ثانية. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر ﵁: كتاب السلام، باب لكل داء دواء، رقم: (٢٢٠٨ - عبد الباقي). (٤) في (د) و (ص): راجعه. (٥) أخرجه أبو داود في سننه: كتاب الطب، بابٌ في الكي، رقم: (٣٨٥٥ - شعيب)، وأخرجه الترمذي في جامعه: أبواب الطب عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في كراهية التداوي بالكي، رقم: (٢٠٤٩ - بشار).