وصحَّ عن محمد بن كَعْبٍ عن ابن مسعود عنه أنه قال:"من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعَشْرِ أمثالها، لا أقول أَلَمّ حَرْفٌ؛ الأَلِفُ حَرْفٌ، ولامٌ حَرْفٌ، ومِيمٌ حَرْفٌ"(١).
وقال ﷺ:"ما أَذِنَ الله لشَيْءٍ كأَذَنِه (٢) لنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآن"(٣).
(١) أخرجه الترمذي في جامعه عن ابن مسعود ﵁: أبواب فضائل القرآن عن رسول الله-ﷺ، باب ما جاء فيمن قرأ حرفًا من القرآن ما له من الأجر، رقم: (٢٩١٠ - بشار). (٢) في (د): كإِذْنِه. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب فضائل القرآن، باب من لم يتغنَّ بالقرآن، رقم: (٥٠٢٤ - طوق). (٤) في الجامع الصحيح (٦/ ١٩١ - طوق): "وقال صاحب له: يريد: يجهر به"، ولم ينسبه لسفيان. (٥) في الجامع الصحيح (٦/ ١٩١ - طوق): "قال سفيان: تفسيره: يستغني به".