فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾، فعرفوه، ﴿ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ على المعرفة، ولم يرتدوا عنها" (١).
- قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ)﵀: "يقول تعالى ذكره: إنّ الّذِينَ قالُوا رَبّنا اللّهُ وحده لا شريك له، وبرئوا من الَالهة والأنداد، ثُمّ اسْتَقامُوا على توحيد الله، ولم يخلطوا توحيد الله بشرك غيره به، وانتهوا إلى طاعته فيما أمر ونهى" (٢).
- قال ابن أبي زمنين (ت: ٣٩٩ هـ)﵀: " ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ مخلصين له ﴿ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ عليها" (٣).
- قال مكي بن أبي طالب (ت: ٤٣٧ هـ)﵀: "قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ إن الذين وحدوا الله وعلموا أنه لا رب لهم غيره، ثم استقاموا على التوحيد والطاعة إلى الوفاة" (٤).
- قال الواحدي (ت: ٤٦٨ هـ): ﵀ " ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ أي وحدوه ﴿ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ على التوحيد فلم يشركوا به شيئًا" (٥).
- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ)﵀: "وذهب أبو بكر الصديق ﵁
(١) تفسير مقاتل بن سليمان. (سورة فصلت: الآية: ٣٠). (٢) تفسير الطبري. (سورة فصلت: الآية: ٣٠). (٣) تفسير ابن أبي زمنين. (سورة فصلت: الآية: ٣٠). (٤) تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن أبي طالب. (سورة فصلت: الآية: ٣٠). (٥) التفسير البسيط للواحدي. (سورة فصلت: الآية: ٣٠).