للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السدوسي (ت: ١١٨ هـ): بالإخلاص" (١).

- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ) : "قال ابن مسعود (ت: ٣٢ هـ) ، ومجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ) ، والقاسم بن أبي بزة (ت: ١٢٤ هـ) ، وغيرهم: «الحسنة» لا إله إلا الله «والسيئة» الكفر" (٢). قال علي بن يحيى السمرقندي (ت: ٨٨٠ هـ تقريبًا) : " ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ﴾ أي: بالإيمان والتوحيد، وكلمة الإخلاص، وشهادة أن لا إله إلا الله" (٣).

قال تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٦٠)[الأَنْعَام: ١٦٠].

قال تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (٣٤)[فُصِّلَت: ٣٤].

- قال منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي (ت ٤٨٩ هـ) : "وأما الحسنة والسيئة ففيهما أقوال: أحدها: أنهما التوحيد والشرك" (٤).


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة النمل الآية: ٨٩).
(٢) المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ٢/ ٣٦٨.
(٣) تفسير بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي. (سورة النمل الآية: ٨٩).
(٤) تفسير السمعاني ٥/ ٥٢. (فصلت: الآية: ٣٤).

<<  <   >  >>