للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال علي بن محمد بن إبراهيم الشيحي المعروف بالخازن (ت: ٧٤١ هـ) : " ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾ أي: تتطهر من الشّرك والكفر" (١).

- قال ابن جزي (ت: ٧٤١ هـ) : " ﴿هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾ أن تتطهر من الكفر والذنوب والعيوب والرذائل، وقال بعضهم: تزكى تسلم، وقيل: تقول لا إله إلا الله، والأول أعم" (٢).

- قال أبو حيان الأندلسي (ت: ٧٤٥ هـ) : " ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾: تزكى: تتحلى بالفضائل وتتطهر من الرذائل، والزكاة هنا يندرج فيها الإسلام وتوحيد الله تعالى" (٣).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقهَا بهَا. فالقلوب آنِية الله فِي أرضه فأحبها إلَيه أرقها وأصلبها وأصفاها" (٤).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فما كبر النفوس وشرفها، ورفعها، وأعزها مثل طاعة الله، وما صغر النفوس وأذلها، وحقرها مثل معصية الله ﷿ " (٥).

- قال علي بن يحيى السمرقندي (ت: ٨٨٠ هـ تقريبًا) : " ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ


(١) تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن. (سورة النازعات: الآية: ١٨).
(٢) تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي. (سورة النازعات: الآية: ١٨).
(٣) تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي. (سورة النازعات: الآية: ١٨).
(٤) الفوائد، ١/ ٢٦٢.
(٥) الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ص ١٤٩.

<<  <   >  >>