- قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ)﵀: "وقوله: ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾، يقول: فقل له: هل لك إلى أن تتطهّر من دنس الكفر، وتؤمَنَ بربك"(١).
- قال ابن أبي زمنين (ت: ٣٩٩ هـ)﵀: " ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾ "إلى أن تؤمن" (٢).
- قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ)﵀: ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾ "ومعناه تسلّم وتصلح وتطهّر" (٣).
قال مكي بن أبي طالب (ت: ٤٣٧ هـ)﵀: "فقل له، ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾. "أي: هل لك يا فرعون في أن تتطهر من دنس الكفر، وتؤمن بربك؟ "(٤).
- قال الواحدي (ت: ٤٦٨ هـ)﵀: " ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾ أترغب في أن تتطهر من كفرك بالإيمان"(٥).
- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ)﵀: " ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨)﴾ والتزكي هو التطهر من النقائص، والتلبس بالفضائل، وفسر بعضهم: ﴿تَزَكَّى﴾ بتسلم وفسرها بقول: لا إله إلا الله، وهذا تخصيص، وما ذكرناه يعم جميع هذا"(٦).
(١) تفسير جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري. (سورة النازعات: الآية: ١٨). (٢) تفسير ابن أبي زمنين. (سورة النازعات: الآية: ١٨). (٣) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (سورة النازعات: الآية: ١٨). (٤) تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن أبي طالب. (سورة النازعات: الآية: ١٨). (٥) تفسير الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي. (سورة النازعات: الآية: ١٨). (٦) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية. (سورة النازعات: الآية: ١٨).