للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِالْهُدَى﴾ أي: الكفر بالإيمان" (١).

-قال قتادة بن دعامة السدوسي (ت: ١١٨ هـ) : " ﴿فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى﴾ [فُصِّلَت: ١٧] أي: الكفر بالإيمان" (٢) [*].

- عن قتادة بن دعامة السدوسي (ت: ١١٨ هـ) ، في قوله ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى﴾ [البَقَرَةِ: ١٦] قال: استحبوا الضلال على الهدى ﴿فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ﴾ [البَقَرَةِ: ١٦] قال: قد والله رأيتم خرجوا من الهدى إلى الضلالة، ومن الجماعة إلى الفرقة، ومن الأمن إلى الخوف، ومن السنة إلى البدعة" (٣).

- عن مجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ) ، في قوله ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى﴾ قال: "آمنوا ثم كفروا" (٤).

- قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) : " ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى﴾. بالإيمان. ﴿فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ﴾. أي استبدلوا الكفر" (٥).

- قال العز بن عبد السلام (ت: ٦٣٩ هـ) : " ﴿اشْتَرَوُا﴾ الكفر بالإيمان على حقيقة الشراء، أو استحبوا الكفر على الإيمان إذ المشتري محب لما يشتريه، إذ لم يكونوا قبل ذلك مؤمنين، أو أخذوا الكفر وتركوا الإيمان. ﴿فَمَا


(١) تفسير ابن كثير (سورة البقرة: الآية: ١٦)، وأورده السيوطي في الدر المنثور وعزاه لابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير ابن كثير (سورة البقرة: الآية: ١٦).
[*] تعليق الشاملة: هذا النقل ليس في المطبوع، وهو في النسخة التي أرسلها المؤلف للبرنامج
(٣) تفسير الدر المنثور (سورة البقرة: الآية: ١٦)، وعزاه لعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.
(٤) تفسير الدر المنثور (سورة البقرة: الآية: ١٦)، وعزاه لعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.
(٥) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة البقرة: الآية: ١٦).

<<  <   >  >>