- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ)﵀: " ﴿قُلْ﴾ لهم: ﴿إِنَّ هُدَى اللَّهِ﴾، يعني الإسلام ﴿هُوَ الْهُدَى﴾ "(١).
- وقال ابن أبي زمنين (٣٩٩ هـ)﵀: " ﴿قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى﴾ يعني: الإسلام الذي أنت عليه"(٢).
- قال أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي (ت: ٩٨٢ هـ)﵀: "أي قل رداً عليهم إن هدى الله الذي هو الإسلامُ هو الهدى بالحق والذي يحِقُّ ويصح أن يُسمَّى هُدىً. وهو الهدى كلُّه ليس وراءه هُدىً وما تدْعون إليه ليس بهُدىً بل هو هوىً"(٣).
- وقال شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (ت: ١٢٧٠ هـ)﵀: "أي دين الله تعالى هو الحق ودينكم هو الباطل، وهدى الله تعالى الذي هو الإسلام هو الهدى وما يدعون إليه ليس بهدى بل هوى"(٤).
- عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ
(١) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة البقرة: الآية: ١٢٠). (٢) تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (سورة البقرة: الآية: ١٢٠). (٣) تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، لأبي السعود (سورة البقرة: الآية: ١٢٠). (٤) تفسير روح المعاني للألوسي (سورة البقرة: الآية: ١٢٠).