- وقال علي بن عبد الله السمهودي (ت: ٩١١ هـ)﵀: " كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى"(١).
- قال السيوطى (ت: ٩١١ هـ)﵀: "كثرة الأسماء دالة على شرف المسمى"(٢).
- وقال العلامة محمد بن إسماعيل البرديسي (ت: ١٠٩٠ هـ)﵀: "اعلم أن العرب تسمي الشيء بأسماء كثيرة، وتجعل له ألقابا عديدة؛ تعظيما لشأنه، وإكبارا لأمره"(٣).
- وقال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "الرب تعالى لم يذكر للعباد من صفات ملائكته وشأنهم وأفعالهم وأسمائهم عشر معشار ما ذكر لهم من نعوت جلاله وصفات كماله وأسمائه وأفعاله"(٤).
وقد تعددت مسميات التوحيد في النصوص الشرعية وتنوعت معانيها بما يظهر محاسنها ويدل على مكانة التوحيد وفضله.
وهذه المسميات يمكن التعرف عليها من خلال تتبع نصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية، والآثار المروية عن سلف الأمة، ومظنة وجودها تكون من خلال مطالعة كتب تفسير القرآن والكتب التي اعتنت بعلومه، وكذا كتب
(١) خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى ١/ ١٩. (٢) الإتقان في علوم القرآن ١/ ١٨٧. (٣) الحياة الآخرة للعواجي: (١/ ٤٥)، أشراط الساعة للوابل: ص (٣٧). (٤) الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ١/ ٣٦٧.