- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "الذكر روح الأعمال الصالحة فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه"(١).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "لا ريب أن أبدان الغافلين قبور لقلوبهم وقلوبهم فيها كالأموات في القبور وقيل:
فنسيان ذكر الله موت قلوبهم … وأجسامهم قبل القبور قبور" (٢).
- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "وهذا أمر مجرب أن العبادة تنشط البدن وتلينه، وأن النوم يكسل البدن فيقسيه"(٣).
- قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ)﵀: "أهلُ الطّاعةِ عندهم إستقرار وعندهم طمأنينة، ولو كان الواحد منهم فقيراً، فإنّ الله يُعطيه سَعَةَ بالٍ وقناعَةً"(٤).
- قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ)﵀ في قصة زكريا ﵇: " قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا﴾ [ال عِمْرَان: ٤١]، أمره الله تعالى بأن يذكر ربّه كثيرًا؛ لأنه بذكر الله تطمئن القلوب، ويزداد الإيمان، ويستنير القلب فلهذا أمره الله أن يذكر ربه كثيرا .. وبشره بأنه لن يمتنع من ذكر الله الذي هو أجلّ وأشرف من مخاطبة الناس وكلامهم"(٥).
(١) مدارج السالكين ٢/ ٤٧٦. (٢) مدارج السالكين ٢/ ٤٣٠. (٣) البداية والنهاية ٩/ ٢٩٤. (٤) تفسير سورة المائدة ٢/ ٩٠. (٥) تفسير سورة آل عمران ١/ ٢٤٨.