للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "من كان إيمانه أقوى من غيره، كان جنده من الملائكة أقوى" (١).

- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "الحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب" (٢).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "والله سبحانه إنما ضمن نصر دينه وحزبه وأوليائه بدينه علما وعملا، لم يضمن نصر الباطل، ولو اعتقد صاحبه أنه محق، وكذلك العزة والعلو إنما هما لأهل الإيمان الذى بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، وهو علم وعمل وحال، قال تعالى: ﴿وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩)[ال عِمْرَان: ١٣٩]. فللعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان، وقال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المُنَافِقُون: ٨]. فله من العزة بحسب ما معه من الإيمان وحقائقه، فإذا فاته حظ من العلو والعزة، ففى مقابلة ما فاته من حقائق الإيمان، علما وعملا ظاهرا وباطنا" (٣).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "العزة والعلو إنما هما لأهل الإيمان الذى بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، وهو علم وعمل وحال، قال تعالى: ﴿وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩)[ال عِمْرَان: ١٣٩] " (٤).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "إِذا اسْتغنى النَّاس بالدنيا فاستغن أَنْت بِاللَّه، وَإِذا فرحوا بالدنيا فافرح أَنْت بِاللَّه، وَإِذا أنسوا بأحبابهم فَاجْعَلْ أنسك بِاللَّه؛ تنَلْ بذلك غَايَة الْعِزّ والرفعة" (٥).


(١) النبوات (ص ٤١٦).
(٢) مجموع الفتاوى ١٠/ ١٨٦.
(٣) إغاثة اللهفان ٢/ ١٨١.
(٤) إغاثة اللهفان ٢/ ١٨١.
(٥) الفوائد ص: ١١٨.

<<  <   >  >>