البلايا والمحن؛ فإن ردّه ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وطرحه ببابه فهو علامة سعادته وإرادة الخير به.
وإِن لم يردّه ذلك البلاء إليه بل شرد قلبه عنه وأنساه ذكر ربه والرجوع إليه فهو علامة شقاوته وإرادة الشر به" (١).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) ﵀ "أنواع الأدب مع الله:
• أحدها: صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة.
• الثاني: صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره.
• الثالث: صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه" (٢).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) ﵀: "لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ماهو سبب هلاكه عاجلا وآجلاً" (٣).
- قال الإمام ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) ﵀: "الشوق إلى الله ولقائه نسيمٌ يهب على القلب؛ يروح عنه وهج الدنيا" (٤).
(١) طريق الهجرتين ١/ ٢٥٩.(٢) مدارج السالكين ٢/ ٣٧٦.(٣) زاد المعاد ٤/ ١٧٩.(٤) الفوائد ص ٩٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute