ابن شعيب، ورواه يحيي بن سعيد الأنصاري، عن عمرو بن شعيب، عن عمر مرسلا.
قلت: فهذه علته، وعبد الرحمن وابن لهيعة ليسا من أهل الإتقان؛ لكن الحارث أحد الثقات.
وتابعهما اسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عند ابن ماجه وغيره كما مضى.
قال الترمذي:
[٢٨٢٦] عن أبي سيارة.
قلت: هو المتعي , قال: قلت يا رسول الله، إن لي نحلا؟ قال:"أدّ الْعُشُور"
قال: قلت: يا رسول الله احم لي جبلها. فحمى لي جبلها.
رواه أبو داود (١) وابن ماجه (٢) والبيهقي من رواية سليمان بن موسى، عن أبي سيارة.
وهو منقطع، قال البخاري (٣): لم يدرك سليمان أحدا من الصحابة، وليس في زكاة العسل شيء يصح.
وقال ابو عمر (٤): لا تقوم بهذا حجة.
[٢٨٢٧]- قال (٥): وعن أبي هريرة.
(١): ليس في "سنن أبي داود" , ولعله يعني به: أبا داود الطيالسي، فإنه أخرجه في "مسند" ومن طريقه البيهقي (٤/ ١٢٦). (٢) سن ابن ماجه (رقم ١٨٢٣). (٣) العلل الكبير، للتر مذي (ص١٠٢/ رقم ١٧٦). (٤) الأستذكار (٩/ ٢٨٧). (٥) يعني الترمذي في سنن الترمذي (٣/ ٢٤).