[٣١٨٠]- ولأحمد (١) وابن حبان (٢) عن عبد الله بن الشخير: "مَنْ صَامَ الأَبَدَ فَلا صَامَ وَلا أَفْطَر".
[٣١٨١]- وعن عمران بن حصين نحوه.
[تنبيه]
[٣١٨٢]- روى ابن حبان (٣) وغيره من حديث أبي موسى الأشعري: "مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ضُيِّقَتْ عَلَيْه جَهَنم هَكَذَا". وعقد تسعين.
قال ابن حبان (٤): هو محمول على من صام الدهر الذي فيه أيام العيد والتشريق. وقال البيهقي وقبله ابن خزيمة (٥): معنى ضيقت عليه، أي عنه فلم يدخلها. وفي الطبراني عن أبي الوليد ما يومئ إلى ذلك.
وأورد أبو بكر بن أبي شيبة في "مصنفه"(٦) هذا الحديث في باب: (من كره صوم الدهر). وقال ابن حزم (٧): إنما أورده رواته كلهم على التشديد والنهي عن صومه، [والله أعلم](٨).
...
(١) مسند الإمام أحمد (٤/ ٢٥). (٢) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٣٥٨٣). (٣) صحيح ابن حبان (الإحسان /رقم ٣٥٨٤). (٤) صحيح ابن حبان (الإحسان ٨/ ٣٥٠). (٥) صحيح ابن خزيمة (٣/ ٣١٣). (٦) مصنف ابن أبي شيبة (رقم ٩٥٣٣). (٧) المحلى (٧/ ١٦). (٨) ما بين المعقوفتين من "م" و"ب" و"د".