[٣٠٤٩]- وفي "مسند أحمد" (١) من حديث ليلى امرأة بشير بن الخصاصية قالت: أردت أن أصوم يومين مواصلة، فمنعني بشير وقال: إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم - نهى عن الوصال، وقال: "إنَّما يَفْعَلُ ذَلِكَ النَّصَارَى".
١١٣٣ - [٣٠٥٠]- حديث: أنّ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.
متفق عليه (٢) من حديث ابن عَبّاس.
[تنبيه]
قوله: وكان أجود- يُروى بضمِّ الدّال، وهو أجود، ويجوز نصبها، وكان محمد بن أبي الفضل المرّيسي يقول: لا يجوز؛ لأنّ ما مصدريةٌ مضافة، وتقدير الكلام وكان جوده الكثير في رمضان. انتهى.
ويؤيده: رواية في "مسند أحمد" (٣): وهو أجود من الريح المرسلة، لا يسأل عن شيء إلا أعطاه.
* حديث: أنّ جبريل عليه السلام كان يلقى النبي-صلى الله عليه وسلم- في كل ليلة في رمضان، فيتدارسان القرآن.
هو طرف من الحديث الذي قبله.
(١) مسند الإمام أحمد (٥/ ٢٢٥). (٢) صحيح البخاري (رقم ٦)، وصحيح مسلم (رقم ٢٣٠٨) (٣) مسند الإمام أحمد (١/ ٣٢٩).