٢٠٢٦ - [٤٩٦٣]- حديث: أنّ عكرمة ابن أبي جهل وصفوان بن أمية هربا كافرين إلى السّاحل [حين](١) فتح مكة، وأسلمت امرأتاهما بمكة، وأخذا الأمان لزوجيهما، فقدما وأسلما، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم -[امرأتيهما](٢).
مالك في "الموطأ"(٣) عن ابن شهاب، أنه بلغه أنّ نساء في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره مطولا، لكن ليس فيه: أن امرأة صفوان هي التي أخذت له الأمان.
[٤٩٦٤]- نعم روى ابن سعد في "الطبقات"(٤) عن معن بن عيسى، حدثنا مالك، عن الزهري: أن صفوان (٥) بن أمية أسلمت امرأته ابنة الوليد بن المغيرة زمن الفتح فلم يفرق النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهما، [واستمرت](٦) عنده حتى أسلم صفوان، وكان بين إسلامهما نحو من شهر.
[٤٩٦٥]- وبهذا السند (٧): أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام كانت تحت
(١) في الأصل: (حتى)، والمثبت من "م" و "هـ". (٢) في الأصل: (امراتهما)، والمثبت من "م" و "هـ". (٣) موطأ الإمام مالك (٢/ ٥٤٣ - ٥٤٤). (٤) لم أجده في الطبقات، وانظر: السنن الكبرى، للبيهقي (٧/ ١٨٧). (٥) [ق/٥١٢]. (٦) في الأصل: (واستدامت) والمثبت من "م" و "هـ". (٧) انظر: المصدر السابق (٧/ ١٨٧).