المؤمنين قُتلوا في المعركة، فاسترجع (١)، قلت: وهل كان سبيلهم إلا القتل؟ قال: نعم كنت أعرض عليهم الإِسلام فإن أبوا، أودعتهم السجن.
[تنبيه]
قوله: من مُغْرِبة، يقال بكسر الرّاء وفتحها مع الإضافة فيهما، معناه: هل من خبر جديدٍ جاء من بلاد بعيدة.
وقال الرافعي: شيوخ الموطأ فتحوا الغين وكسروا الراء وشددوها.
٢٣٨٢ - [٥٧٧٠]- حديث: أن أم محمَّد بن الحنفية كانت مرتدة، فاسترقها عليّ واستولدها.
الواقدي في "كتاب الردة" من حديث خالد بن الوليد: أنه قسم سهم بني (٢) حنيفة خمسة أجزاء، وقسم على الناس أربعة، وعزل الخمس حتى قدم به على أبي بكر، ثم ذكر من عدة طرق: أن الحنفية كانت من ذلك السبي.
[٥٧٧١]- وروينا في "جزء ابن علم": أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى الحنفية في بيت فاطمة فأخبر عليا أنها ستصير له، وأنه يولد له منها ولد اسمه محمَّد.
* حديث أبي بكر: أنه قال لقوم من أهل الردة جاءوا تائبين: تدون قتلانا ولا ندي قتلاكم.
تقدم في "كتاب البغاة".
(١) في هامش "الأصل": "أي عمر، يعني قال: إنا لله وإنا إليه راجعون". (٢) [ق/ ٥٩٨].