[١٢٥١]- ما رواه الخطيب من طريق قيس بن الربيع، عن عاصم بن سليمان، قلنا لأنس: إنّ قوما يزعمون: أن النّبي - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يقنت في الفجر؟ فقال: كذبوا، إنما قنت شهرًا واحدًا يدعو على حي من أحياء المشركين.
وقيس وإن كان ضعيفا؛ لكنه لم يتهم بكذب.
[١٢٥٢]- وروى ابن خزيمة في "صحيحه"(١) من طريق سعيد، عن قتادة، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يقنت إلا إذا دعا لقوم، أو دعا على قوم.
فاختلفت الأحاديث عن أنس واضطربت، فلا يقوم بمثل هذا حجة، وسيأتي ذكر من تكلف الجمع بين هذه الأحاديث.
والله الموفق.
[تنبيه]
عزا هذا الحديث بعض الأئمة إلى مسلم، فوهم وعزاه النّووي إلى "المستدرك" للحاكم وليس هو فيه، وإنما أورده وصححه في جزء له مفرد "في القنوت" ونقل البيهقي تصحيحه عن/ (٢) الحاكم، فظنّ الشيخ أنّه في "المستدرك".
٤٣٢ - [١٢٥٣]- قوله: وروى القنوت في الصبح عن الخلفاء الأربعة.