يرمون الغد ومن بعد الغد؛ ليومين، ثم يرمون يوم النفر.
ولأبي داود (١) والنسائي (٢) في رواية: رخص للرعاء أن يرموا يوما ويدعوا يوما.
[تنبيه]
أبو البداح ذكره ابن حبان في "التابعين"(٣)، وقال يقال: إن له صحبة، وفي القلب منه شيء، لكثرة الاختلاف في إسناده. وصحح ابن عبد البر في "الاستذكار"(٤): أن له صحبة. وفي كتاب أبي موسى المديني: أنه زوج جُمَيْل بنت يسار أخت معقل بن يسار التي عضلها.
وفي الباب:
[٣٥٢٢]- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخص للرعاء أن يرموا بالليل، وأية ساعة شاءوا من النهار. رواه الدارقطني (٥) وإسناده ضعيف.
[٣٥٢٣]- وعن ابن عمر؛ رواه البزار (٦) بإسناد حسن والحاكم (٧) والبيهقي (٨).
(١) سنن أبي داود (رقم/١٩٧٦). (٢) سنن النسائي (رقم ٣٠٦٨). (٣) الثقات (٥/ ٥٩٢). (٤) لعله الاستيعاب -كما في البدر المنير (٦/ ٢٨٠) - وهو كلام ابن عبد البر: (٤/ ١٦٠٨). (٥) سنن الدارقطني (٢/ ٢٧٦). (٦) مختصر زوائد البزار (رقم ٧٨٢). (٧) مستدرك الحاكم (١/ ٤٧٨، ٣/ ٤٢٠). (٨) السنن الكبرى (٥/ ١٥١).