٢٣٧٠ - [٥٧٤٥]- حدثنا: أن عليا أمر بحبس ابن ملجم، وقال: إن قتلتموه فلا تمثلوا به، ورأى عليه القتل، فقتله [الحسن](١) ابن علي. رواه الشافعي انتهى.
وهذا رواه الشافعي (٢) -كما قال- عن إبراهيم بن محمَّد، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، به. وأتم منه.
[٥٧٤٦]- ورواه البيهقي (٣) من حديث الشعبي: أن ابن ملجم لما ضرب عليا تلك الضربة، أوصى فقال: قد ضربني، فأحسنوا إليه، وألينوا فراشه، فإن أعش فعفو أو قصاص، وإن أمت فعاجلوه، فإني مخاصمه عند ربي عَزَّ وَجَلَّ.
[تنبيه]
هذا يرد على من زعم أنّ الحسن بن علي قتله لكونه من السّاعين في الأرض فسادًا لا قصاصا؛ لقول علي في هذا الأثر عاجلوه.
٢٣٧١ - [٥٧٤٧]- حدثنا: أن عليا بعث ابن عبّاس إلى أهل النهروان فرجع بعضهم إلى الطاعة.
(١) في "الأصل": (الحسين)، والمثبت من "م" و "هـ". (٢) الأم (٤/ ٢١٦). (٣) السنن الكبرى (٨/ ١٨٣) عن أبي إبراهيم بن محمَّد بن جعفر بن محمَّد عن أبيه.