١٥٥٦ - [٤٠٤٥]- قوله: عن ابن عباس: إن المراد بقوله تعالى: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} السّلم.
الشّافعي (٢) والطبراني (٣) والحاكم (٤) والبيهقي (٥) من طريق قتادة، عن أبي حسان الأعرج، عن ابن عباس قال: أشهد أنّ السّلف المضمون إلى أجل مسمى مما أحل (٦) الله فهي [الكتاب](٧)، وأذن فيه، قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى. . .} الآية.
وقد علّقه البخاري (٨) وأوضحته في "تغليق التعليق"(٩).
١٥٥٧ - [٤٠٤٦]- حديث: أنّه - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة وهم يُسلفون في التمر السنة والسنتين، وربما قال: والثلاث، فقال: "
(١) في الأصل و"د": "كتاب"، والمثبت من "م"، وهو الأنسب. (٢) الأم (٣/ ٩٣ - ٣٤). (٣) المعجم الكبير (رقم ١٢٩٠٣). (٤) مستدرك الحاكم (٢/ ٢٨٦). (٥) السنن الكبرى (٦/ ١٨ - ١٩). (٦) في "م": "أجله". (٧) في الأصل، في "كتابه"، والمثبت من "م" و"د".
(٨) صحيح البخاري -كتاب البيوع- باب السلم إلى أجل معلوم. (٩) تغليق التعليق (٣/ ٢٧٦).