جمع بين هذا الحديث والذي قبله بحمل الأوّل على حقوق الآدميين، والثّاني على حقوق الله.
أو حمل الأول على شاهد الزّور، والثاني على الشّاهد على الشّيء يؤدي شهادته، ولا يمنع من إقامتها.
أو الأول على الشّهادة في الأيمان، كمن يقول: أشهد بالله ما كان كذَا، ووجه
(١) صحيح البخاري (رقم ٢٦٥١، ٣٦٥٠، ٦٤٢٨، ٦٦٩٥) وصحيح مسلم (رقم ٢٥٣٥)، وليس عندهما بلفظ: (خير القرون. . .)، وإنما هو (خير الناس ...) أو (إنّ خيركم ..) أو (خير أمتي. . .) (٢) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٦٧٢٨). (٣) صحيح مسلم (رقم ١٧١٩).