الطهور، فبادرت أستقي له فقال: مه يا أبا الجنوب، فإني رأيت عمر بن الخطاب يستقي الماء لوضوئه، فبادرت أستقي له فقال: مه يا أبا الحسن، فإني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستقي الماء لوضوئه فبادرت أستقي له فقال:"مَهْ يَا عُمَر فَإِنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ يُعِينَنِي عَلَى وُضُوئِي أَحَدٌ".
قال عثمان الدارمي (١): قلت لابن معين: النضر بن منصور عن أبي الجنوب وعنه ابن أبي معشر تعرفه؟ قال: هؤلاء حمالة الحطب.
[تنبيه]
[٣٨٧]- روى ابن ماجه (٢) والدارقطني (٣) من حديث ابن/ (٤) عباس: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يكل طهوره إلى أحد ..... الحديث.
وفيه مطهر بن الهيثم، وهو ضعيف (٥).
١٠١ - [٣٨٨]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - استعان بأسامة في صب الماء على يديه.
متفق عليه (٦)، في قصة فيها دفعه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من عرفة في حجة الوداع.
(١) انظر: سؤالات الدارمي (رقم ٨٢٨). (٢) سنن ابن ماجه (رقم ٣٦٢). (٣) عزوه إلى سنن الدارقطني محل مبحث، وكذا عزاه إليه في البدر المنير (٢/ ٢٤٥)، فلم أجده فيه، ولم يذكره ابن حجر نفسه في (إتحاف المهرة) (٨/ ١١٨). (٤) [ق/٥٩]. (٥) قال الحافظ الذهبي في الكاشف (٢/ ٢٧١): واهٍ، (٦) انظر: صحيح البخاري (رقم ١٦٦٩)، وصحيح مسلم (رقم ١٢٨٠).