فصلى بهم أربع ركعات في ركعتين، وأربع سجدات وجهر بالقراءة.
[فائدة]
في حديث عائشة المذكور عند الدارقطني (١) والبيهقي (٢) من طريق موسى بن أعين، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري: قرأ في الأولى بالعنكبوت، وفي الثانية بالروم أو لقمان.
[٢٢٤٨]- وله (٥) عن عائشة: "فَإذَا رَأَيْتُم كُسُوفاَ فَاذْكُرُوا الله حَتَّى يَنْجَلِي".
واتفقا عليه من حديثها (٦) بلفظ: "حَتَّي يَنْفَرِجَ عَنْكُمْ".
[٢٢٤٩]- ومن حديث المغيرة (٧) بلفظ: "فَادْعُوا الله وَصَفوا حَتى يَنْجَلِيَ".
وفي رواية:"حَتِّي يَنْكَشِفَ".
٨٦٠ - قوله: اعترض على تصوير الشّافعي اجتماع العيد والكسوف؛ لأن العيد إما الأول وإما العاشر، والكسوف لا يقع إلَاّ في الثّامن
(١) سنن الدارقطني (٢/ ٦٤). (٢) السنن الكبرى (٣/ ٣٣٦). (٣) [ق/٢٤١]. (٤) صحيح مسلم (رقم٩٠٤) (١٠). (٥) صحيح مسلم (رقم٩٠١). (٦) صحيح البخاري (رقم ١٠٤٤)، وصحيح مسلم (رقم٩٠١) (٣). (٧) صحيح البخاري (رقم١٠٤٣)، وصحيح مسلم (رقم٩١٥).