[٣٠٦٤]-أما حديث عليّ فأخرجه البيهقي (١) بغير هذا اللفظ، ولفظه: لا يستاك الصائم بالعشي ولكن بالليل، فإن يُبُوسَ شفتي الصائم نور بين عينيه يوم القيامة.
[٣٠٦٥]-وأما ابن عمر فرواه ابن أبي شيبة (٢) بلفظ: لا بأس أن يستاك الصائم بالسواك الرطب واليابس.
وفي الباب:
[٣٠٦٦]- عن أنس، رواه ابن حبان في "الضعفاء"(٣) والبيهقي (٤) مرفوعا، وفيه إبراهيم الخوارزمي، وهو ضعيف.
[فائدة]
[٣٠٦٧]- روى الطبراني (٥) بإسناد جيد، عن عبد الرحمن بن غنم، قال سألت معاذ بن جبل: أأتسوك وأنا صائم؟ قال نعم. قلت: أي النهار؛ قال: غدوة أو عشية. قلت: إن الناس يكرهونه عشية، ويقولون إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال:"لَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ"؟ قال: سبحان الله لقد أمرهم بالسواك، وما كان بالّذي يأمرهم أن ييبيسوا بأفواههم عمدًا، ما في ذلك من الخير شيء، بل فيه شر.
(١) السنن الكبرى (٤/ ٢٧٤). (٢) المصنف لابن أبي شيبة (رقم ٩١٧٣). (٣) كتاب المجروحين (١/ ١٠٣). (٤) السنن الكبرى (٤/ ٢٧٢). (٥) المعجم الكبير (ج ٢٠/ رقم ١٣٣).