عدي أيضا في ترجمة "عيسى بن عبد الله" (١)، عن يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش. واتَّهَمَ بها عيسى، وقال: إنما تعرف هذه الزيادة بأبي حمزة.
قال ابن القطان (٢): أبو حمزة ثقة، ولا عيب للإسناد إلا ما ذكر من الانقطاع.
[فائدة]
هذا الحديث ذكره الرّافعي مستدلا به على أفضلية الأذان.
وفي الباب:
[٩٩٨]- عن معاوية، عند مسلم (٣): "المؤَذِّنُون أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْناقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
وفيه:
[٩٩٩، ١٠٠٠]- عن ابن الزبير، وأَبي هريرة بألفاظ مختلفة.
وقال ابن أبي داود (٤): سمعت أبي يقول: معناه أنّ الناس يعطشون يوم القيامة، فإذا عطش الإنسان انطوت عنقه، والمؤذنون لا يعطشون، فأعناقهم قائمة.
[١٠٠١]- وفي صحيح ابن حبان (٥) من حديث أبي هريرة: "يُعْرَفُون بِطُول أَعْنَاقِهِمْ يَوْمَ الْقِيامَة" (٦).
(١) الكامل (٥/ ٢٥٨).(٢) بيان الوهم والإيهام (٥/ ٦٠٣).(٣) صحيح مسلم (رقم ٣٨٧).(٤) السّنن الكبرى (١/ ٤٣٢).(٥) الإحسان (رقم ١٦٧٠).(٦) لفظه عنده: "الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَومَ الْقِيَامَةِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute