١٧٠١ - [٤٣٢٨]- حديث: زيد بن خالد الجهني، جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن اللقطة؟ فقال:"اعْرفْ عِفاصَهَا وَوِكَاءَهَا ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فإنْ جَاء [صَاحِبُهَا](١) وإلَّا فَشَأْنُكَ بِهَا". قال: فضالّة الغنم؟ قال:"هِيَ لَك، أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ للذّئْبِ". قال: فضالّة الإبل؟ قال:"مَا لَكَ وَلَها! دَعْهَا، مَعَها حِذَاؤُها وَسِقَاؤُهَا تَرِدُ الْمَاءَ، وَتأْكل الشَّجَرَ حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّها".
مالك في "الموطأ"(٢) والشافعي (٣) عنه من طريقه، وهو متفق علي (٤)، من طرق بألفاظ. والسائل: قيل: هو زيد بن خالد الرَّاوي. وقيل: بلال. وقيل: عمير والد مالك.
قلت: وقيل سويد الجهني والد عقبة.
[تنبيه]
قال الأزهري: أجمع الرّواة على تحريك القاف من (اللّقَطة) في هذا الحديث وإن كان القياس التسكين.
(١) في الأصل: (صاحبك) وصوابه في "م". (٢) موطأ الإمام مالك (٢/ ٧٥٧). (٣) مسند الشافعي (ص ٢٢١). (٤) صحيح البخاري (رقم ٢٤٢٩، ٢٣٧١، ٢٤٢٧ - ٢٤٢٩، ٢٤٣٦، ٢٤٣٨، ٥٢٢٩، ٦١١٢)، وصحيح مسلم (رقم ١٧٢٢).