[١١٧٣]- ورواه ابن خزيمة (٢) وابن حبان (٣) بهذا اللفظ (٤) من حديث أبي هريرة، وفيه: قلت: وإن كنت خلف الإمام؟ قال: فأخذ بيدي وقال: اقرأ بها في نفسك.
[١١٧٤]- وروى الحاكم (٥) من طريق أشهب عن ابن عيينة، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة مرفوعًا:"أمُّ الْقُرآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا، وَلَيْسَ غَيْرُها عِوَضًا مِنْها".
قال: وله شواهد. فساقها.
[فائدة]
احتج الحنفية على عدم تعيين الفاتحة بحديث المسيء صلاته؛ لأن فيه:" ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآن".
وعنه للشافعية أجوبة، أقواها: حديث "لا تُخزِئُ صَلاةٌ. . ." المتقدِّم، ويحمل حديث المسيء على العاجز عن تَعَلُّمها وهو من أهل الأداء.
٣٩٧ - [١١٧٥]- حديث انصرف/ (٦) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاة جهر
(١) بيان الوهم والأيهام (٤/ ١٦١). (٢) صحيح ابن خزيمة (رقم ٤٨٩). (٣) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٧٧٦، ١٧٨٤، ١٧٩٥). (٤) لفظه: "مَن صَلى صَلاةً لَمْ يَقْرَأ فِيها بأُمِّ الْقُرْآن فَهِيَ خِدَاجٌ، فَهِي خِدَاجٌ، هِي خِدَاجٌ غَيرُ تَامٌّ". (٥) مستدرك الحاكم (١/ ٢٣٨). (٦) [ق/ ١٥١].