[٨٨٧، ٨٨٨]- وروى مسلم (١) من حديث عائشة، وأحمد (٢) من حديث ميمونة: أنه داوم عليهما بعد ذلك.
[٨٨٩]- وروى التّرمذي (٣) وابن حبان (٤) من حديث ابن عباس قال: إنما صلى الرّكعتين بعد العصر؛ لأنه أتاه مال فشغله عن الركعتين بعد الظهر، فصلاهما بعد العصر، ثم لم يعد لهما.
وقال التّرمذيّ (٥): حديث ابن عباس أصح/ (٦) حيث قال: لم يعد لهما، وقد روىِ عن زيد بن ثابت نحوه.
قلت: هو عند أحمد (٧) لكن حديث عائشة أثبت إسنادا، ولفظه عند مسلم: ثم أثبتها وكان إذا صلى صلاة أثبتها- يعني داوم عليها-. وللبخاري (٨) من حديث عائشة أيضا: والذي ذهب به (٩) ما تركهما حتى لقي الله.
[تنبيه]
تَقَدَّم أن شغله كان بوفد عبد قيس.
(١) صحيح مسلم (رقم ٨٣٥). (٢) مسند الأمام أحمد (٦/ ٣٣٤ - ٣٣٥). (٣) سنن الترمذي (رقم ١٨٤). (٤) الأحسان (رقم ١٥٧٥). (٥) سنن التّرمذيّ (١/ ٣٤٥). (٦) [ق/١١٩]. (٧) مسند الإمام أحمد (٥/ ١٨٥). (٨) صحيح البُخاريّ (رقم ٥٩٠). (٩) في هامش "الأصل": "أي بالنبي - صلى الله عليه وسلم -".