[٨٩٠]- وروى الطَّبرانيّ (١) من حديث أم سلمة: أنّ ذلك كان لما قدم عليه وفد بني المصطلق في شأن ما صنع بهم الوليد بن عقبة.
وإسناده ضعيف جدًّا (٢).
ولابن ماجه (٣): قدم عليه وفد بني تميم، أو صدقة شغله عنهما بقسمته.
[٨٩١]- وروى أحمد (٤) من حديث زيد بن ثابت: إنما كان ذلك؛ لأنّ ناسًا من الأعراب أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهجير فقعدوا يسألونه ويفتيهم، حتى صلى العصر، فانصرف إلى بيته، فذكر أنه لم يصل بعد الظهر شيئا ...
الحديث.
وفيه ابن لهيعة.
[٨٩٢]- وللترمذي (٥) عن ابن عباس: شغله مال كما تَقَدَّم.
[٨٩٣]- ولأحمد (٦) عن ميمونة: كان يجهز بعثا، ولم يكن عنده ظهر، فجاء ظهر من الصدقة.
[٨٩٤]- ولمسلم (٧) عن عائشة: فشغل عنهما، أو نسيهما.
[٨٩٥]- وأما ما رواه حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن ذكوان مولى
(١) المعجم الكبير (٢٣/ ٤٠٠ - ٤٠١/ رقم ٩٥٩). (٢) فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف. (٣) سنن ابن ماجه (رقم ١١٥٩). (٤) مسند الإمام أحمد (٥/ ١٨٥). (٥) سنن الترمذي (رقم ١٨٤). (٦) مسند الإمام أحمد (٦/ ٣٣٤ - ٣٣٥). (٧) صحيح مسلم (رقم ٨٣٥).