[٦٨٤٣]- ورواه أحمد (١) من حديث قيس بن سعد بن عبادة.
[تنبيه]
الغبيراء؛ اختلف في تفسيرها (٢)، فقيل: الطنبور. وقيل: العود. وقيل: البربط. وقيل: السُّكُرْكَة -بضم الكاف الأولى وتسكين الراء- مِزر يصنع من الذّرة أو من القمح.
* حديث: أنّه -صلى الله عليه وسلم- قال لفاطمة بنت قيس:"أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ".
تقدم في "النكاح".
٢٩١٠ - [٦٨٤٤]- قوله: اشتهر أن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- وقف لعائشة يسترها، حتّى تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون، ويزفنون. والزفن: الرقص.
متفق عليه (٣) عن عائشة من طرق.
(١) مسند الإمام أحمد (٣/ ٤٢٢). (٢) جلّ ما حكاه الحافظ هنا إنما هو في تفسير لفظة (الكوبة)، كما في الأصل (البدر المنير ٩/ ٦٥٠)، وأما الغبيراء، فإنما فسروه بالسكركة، والشراب المصنوع من الذرة. وانظر: غريب الحديث، لأبي عبيد (٤/ ٢٧٨)، النهاية في غريب الحديث (٢/ ٣٨٣، ٣/ ٣٣٨)، لسان العرب (٥/ ٦) مادة (غبر). (٣) صحيح البخاري (رقم ٩٥٠)، وصحيح مسلم (رقم ٨٩٢).