[٦٦٨٨]- فقد رواه أحمد في "مسنده"(٢) من حديث عمرو بن شعيب، عن ابنة (٣) كردم، عن أبيها: أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني نذرت أن أنحر ثلاثة من إبلي؟ فقال:"إنْ كَانَ عَلَى وَثَنٍ مِنْ أَوْثَانِ الْجَاهِلِيَّة فَلَا ... " الحديث.
وفي لفظ لابن ماجه (٤) عن ميمونة بنت كردم الثقفية: أنّ أباها لقي النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -وهي رديفة كردم- فقال: إني نذرت أن أنحر ببوانة؟ فقال:"هَلْ فِيهَا وَثَنٌ؟ " قَال: لَا، قال:"فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ".
[تنبيه]
بوانة -بضم الباء الموحدة، وبعد الألف نون-: موضع بين الشّام وديار بكر، قاله أبو عبيد (٥). وقال البغوي: أسفل مكة دون يلملم. وقال المنذري (٦): هضبة من وراء ينبع.
(١) سنن ابن ماجه (رقم ٢١٣٠). (٢) مسند الإمام أحمد (٤/ ٦٤). (٣) [ق/٦٩٥]. (٤) سنن ابن ماجه (رقم ١٢٣١). (٥) هو البكري في معجم ما استعجم (١/ ٢٥٨). (٦) لم أجده في مختصره لسنن أبي داود، وانظره في معجم البلدان (١/ ٥٠٤) نقلا عن السيد علي بن عيسى العلوي، ونقله ابن الأثير في النهاية (١/ ١٦٤) ولم ينسبه.