هو خطأ، وهو حديث فيه اضطراب.
والصحيح عن ابن عمر موقوف.
وقال النسائي: الصواب عندي موقوف، ولم يصح رفعه.
وقال أحمد: ماله عندي ذلك الإسناد.
وقال الحاكم في "الأربعين": صحيح على شرط الشيخين.
وقال في "المستدرك" (١) صحيح على شرط البخاري.
وقال البيهقي (٢): رواته ثقات، إلا أنه روي موقوفا.
وقال الخطابي (٣): أسنده عبد الله بن أبي بكر، وزيادة الثقة مقبولة.
وقال ابن حزم (٤): الاختلاف فيه يزيد الخبرقوة.
وقال الدارقطني (٥): كلهم ثقات.
[تنبيه]
اللّفظ الثّاني لم أره، لكن في الدارقطني (٦): "لا صِيامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضْه مِنَ اللَّيل".
(١) مستدرك الحاكم(٢) الخلافيات (٣/ ٢٦ - مختصره) نقلا في الدارقطني.(٣) معالم السنن (٣/ ٣٣٣).(٤) المحلى لابن حزم (٦/ ١٦٢).(٥) (٨٦٢) سنن الدارقطني (٢/ ١٧٢) وعبارته: " رفعه عبد الله بن أبي بكر، عن الزهري، وهو من الثقاث الرّفعاء".(٦) سنن الدارقطني (٢/ ١٧٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute