* وروى ابن ماجه (١) من حديث وابصة بن معبد: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي فكان إذا ركع سوى ظهره، حتى لو صب عليه الماء لاستقر.
وقد تقدم.
[تنبيه]
التدبيح - بالدال المهملة- قاله الجوهري (٢).
وقال الهروي في "غريبه"(٣) يقال: بالمعجمة، وهو بالمهملة أعرف، أي: يطأطئ رأسه في الرّكوع حتى يكون أخفض من ظهره.
وروي بالخاء المعجمة؛ ففي "الصّحاح"(٤) في: [دبخ](٥) - بالمعجمة - دبَّخ تدبيخًا: إذا قبب ظهره وطأطأ رأسه، بالحاء والخاء جميعًا، عن أبي عمرو وابن الأعرابي. والله أعلم.
* حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يمسك راحتيه على ركبتيه في الركوع كالقابض عليهما ويفرج بين أصابعه.
أبو داود في حديث أبي حميد، وقد تقدم.
٤٢٢ - [١٢٢٠]. حديث: كان يجافي مرفقيه عن جنبيه في الركوع.
(١) سنن ابن ماجه (٨٧٢). (٢) الصحاح، للجوهري (١/ ٣١٧). (٣) غريب الحديث لأبي عبيد الهروي (٢/ ٢٧٤) (٤) الصحاح، للجوهري (١/ ١٦٨). (٥) في "الأصل" "م": (ذبح) بالذال في أول، والحاء المعجمة في آخره، وهو تصحيف.