أخرجه سعيد بن منصور بإسناد متصل صحيح إلى طاوس، قال: في كتاب معاذ (فذكره).
١٨٥٩ - [٤٥٣٩]- حديث معاذ: أنه قال لأهل اليمن: ائتوني بكل [خميس ولبيس](١)، آخذه منكم مكان الصدقة؛ فإنه أرفق بكم وأنفع للمهاجرين والأنصار بالمدينة.
البيهقي (٢) من رواية إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن معاذ، وهو منقطع.
وعلقه البخاري (٣). وقال الإسماعيلي: هو مرسل لا [حجة](٤) فيه، وقد قال فيه بعضهم:"من الجزية" مكان "الصدقة".
[تنبيه]
قوله: خميس، قال أبو عبيد في "غريبه"(٥): المراد به الثّوب الذي طوله خمسة أذرع. كأنه عني الصّغير من الثياب، وقيل هو منسوب إلى خميس مَلِكٍ كان أمر عمل تلك الثياب باليمن (٦).
(١) في الأصل: "خمس وليس" وهو تصحيف، والصواب من "م" و "هـ". (٢) السنن الكبرى (٤/ ١١٣). (٣) صحيح البخاري. كتاب الزكاة، باب الغرض في الزكاة. (٤) في الأصل: "صحة"، والمثبت من "م" و"هـ". (٥) غريب الحديث (٤/ ١٣٦ - ١٣٧). (٦) في غريب أبي عبيد: "وكان عمرو يقول: إنما قيل للثوب: خميس؛ لأن أول من عمله ملك باليمن يقال: الخميس، أمر لعمل هذه الثياب فنسبت إليه".