لهما، وفيه تخريق عمر الصحيفة، وقوله لهما: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتألفكما والإسلامُ يومئذٍ ذليل، وإن الله قد أعز الإِسلام فاذهبا (١).
[٤٥٣٥]- لكن في "تفسير الطبري"(٢): حدثنا القاسم، حدثنا الحسن، أخبرنا هشيم، عن عبد الرحمن بن يحيى، عن حبان بن أبي جبلة، قال: قال عمر وقد أتاه عيينة بن حصن: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} -يعني ليس اليوم مؤلفة-.
[٤٥٣٦]- وروى الطبري (٣) من طريق الشعبي قال: لم يبق في الناس اليوم من المؤلفة أحد، إنما كانوا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.