عن الثّوري، ولفظه:"وَبَالغ في المضْمَضةِ والاسْتِنْشَاقِ إلاّ أن تَكونَ صَائِمًا".
وفي رواية لأبي داود (١) من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن إسماعيل ابن كثير بلفظ:"إذًا تَوَضأتَ فَمَضْمِضْ".
[تنبيه]
احتجّ به الرّافعي على المبالغة فيهما, وليس فيما أورده إلاّ لفظ الاستنشاق، وألحق به المضمضة قياسًا.
وقال الماوري (٢): لا استحباب في المضمضة؛ لانه لم يرد فيها الخبر.
ورواية الدولابي/ (٣) ترد عليه. وكذا رواية أبي داود.
وفي الباب:
[٣١٣]- حديث ابن عباس "اسْتَنْثِرُوا مَرَّتَيْنِ بَالِغَتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا".
صحّحه ابن القطّان (٤) وروإه أبو داود (٥) وابن ماجه (٦) وابن الجارود (٧)
(١) سنن أبي داود (رقم ١٤٤). (٢) انظر: الحدوي (١/ ١٠٣). (٣) [ق/٤٩]. (٤) انظر: بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣١٦) ذكره في باب: ذكر أحاديث ضعفها [يعنى ابن عبد الحق] وهي صحيحة أو حسنة، وما أعلها به ليس بعلة. (٥) سنن أبي داود (رقم ١٤١). (٦) سنن ابن ماجه (٤٠٨). (٧) المنتقى (رقم ٧٧).